بعيداً عن الإستهزاء ... إنَّ مجمل ما تحدَّث عنه "الأسد" في خطابهِ "التاريخي" اليوم لهو سخافاتُ مثقف عروبي .. و قولي بعروبي لهوَ وصفٌ لشخصٍ مازالَ يعيشُ بأفكارهِ و معتقداته و كأنه مازال يتربَّعُ في عشرينيات و ثلاثينيات القرن الماضي.
لا أود التعليقَ على خطابه .. فأنا أعلم و كلكم بالتأكيد تعلمون, بأنَّ كلمتهُ كانت مستسقاةً من أحلامِ (وحدةٍ و حريةٍ و إشتراكيةٍ بائدة) .. و لكن أقولُ بمُجملِ: أيا ليتني كُنتُ هواءا.
لذا أشعرُ بأسفي على نفسي و عليكم و على عموم الشعب السوري برئيسٍ و حكومةٍ و تاريخٍ نعيشُ فيه.
فمن كان في عضلِ ساعدهِ خيرٌ فلينفُضَ غبار السذاجة عن تاريخنا به .. و من لم يستطع به من أصدقائي الكتَّابَ و المثقفين و الشعراءَ و المتحررين, فعليكم بقلمِ أمرد .. فبهِ نعيشُ مستقبلنا. و أملي و أملُ تاريخنا بثورةٍ عارمة.
و الحب لوطني (المحتضر) و لكم
جان بت خورتو
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment