تجلَّيْ يا أُمَمَ النِّطْقِ
استرسلي بما لديكِ من شركٍ
تجلي علينا
نحن الأمَّةُ الغارقةُ بالفِتْكِ
نحن الأمَّةُ الغارقةُ بالفِتْكِ
و أخبرينا ما بضيرٍ
إن كانت مراسيمُ الآلهةِ لا تتحف بنا
أخبريناإن كنَّا نحن ( أبناء العُقَدِ المخمَّرة)
لا نستحقُّ الخبزَ المُحَلَّل
َإن كنَّا نحن
من أُغْرِقَ في أعماقهم كلُّ كلمةٍ تنضحُ بلا
المتضرِّعون أبداً إلى أثداءِ إمهاتهم
المنفيونَ إلى الخارج وإلى الداخل منهم
المشرَّدون في أقاليمكم...لا نستحقُّ ترابنا المُتَعفِّنِ
إن كنَّا عابري سبيل
ٍأشباهَ قومٍ
مُنِيْخِيْنَ ما بدا منَّا أبدا لعتريسٍ سفَّاحٍ
أخبرينا يا أمم
ما الحقُّ ما التَّبريرُ الدّائِمُ للسَّاسَةِ العُمَّى
ما التَّعْبِيرُما الكلمةُ إن اغتيلتْ قبل أن تكتب الأنَّى
فقد أُنهِكَتْ ضُلوْعُنا
و انبثقت من بين أصابِعِنَا الدُّممُ
إذ يقولون اقتطاعٌ
يولون هيبةْ
يقولون خيانةٌ
يقولون أمَّةْ
يقولون رُحَّلاً أتَو
يقواون اخصوهم كي لا يولِدُو
افبأيِّ إلهٍ ذاك الذي هم به يؤمنوا
بأيِّ شفةٍبأيِّ وجهٍ يقولون نحن للأرضِ أبرارُ
بهم أخبرينا يا أمم
بمواثيقِكِ اللّاهثة
بحقِّ إنسانك المُغتالِ
و بعقودِ الإذعانِ ... أخبرينا
ألا لهذا التَّأريقِ أن يوءدْ
ألا لعينِ ذاكَ الطِّفلِ الخديجِ أن تُسدّل
ْالا لذاكَ الكهلِ الضريرِ أن يُبصِرَ قبل أن يُدفنْ
الا للثَّكالى من أُمهاتنا
ولظهورِ آبائنا
وللدمعِ في أعين أَخَوَاتنا
و لليالِ اللَّظى لعشيقاتنا
و لأملِ النِّطقِ في لسانِ أطفالنا ... أن يُعلنْ
فقد نُفِلَتْ مضاجعُنا
و بالت على أوداجِنَا كلُّ دولةٍنحن تحت عرينهمْ كفَّارُ
أخبرينايا أمم المصالحِ الكُبرى
ألا لذاكَ المطر المغيَّبِ أن يُذعَن له بأن يرويَ عطشنا
و أن يسقيَ المرْتَ1 في قلوبنا
و أن يشفيَ اللَّثمَ الظَّاهر في جروحِنا
فقد حُدَّت علينا أعلامُنا
و عسفَ2 الحلقُ إيذاناً بخروجنا
نحن أمة الصَّمتِ
أمة التَّراتيلِ الأمِّيَّةْ
أمة الأنفالِ
23/11/2008
No comments:
Post a Comment