Thursday 22 October 2009

صَرِيْرٌ آخرْ لممْلكَةِ الثُّغاءْ

إليكَ

أيُّها القابضُ بمخلبكَ عُنفُقةَ السراب

لن أتطرَّقَ إلى الإبتذالِ الأعمى

سأنطُقُ شِعراً فقط ....,,,

خمرٌ , دُخانٌ

وكأسٌ يَطْفَحُ زَبَدُها الأحمرْ

سُكْرٌ ,...

أيا مُعْصِرَ التِّيهِ في بلادِ التاريْخِ فَلتَقُمْ

أيا مصلوباً

أيا باحِثاً عن عرشِ سُليمانَ

أيا مُخْتِماً

فَلْتَقُمْ

لِتُنْشِدَ مَزَاميْركَ و أحادِيْثَكَ و تراتيلَ إلهكَ و التوابعْ

على مدافِنِ أغصانِ يراعِ الكُرد ,...

فمَوَاتٌ مُعَتَّقٌ

مُسنَّنٌ

مُهَجَّنٌ يُنْطَقْ

و ضوضاءٌ صارِخةٌ , صمَّاءَ , تُحدَثْ

في عصرٍ , بِوَالُ الملائِكةُ مارِقةٌ فيها

في فرْسَخٍ مُلَغَّمٍ ببواريْدً لَفَظَتِ الإمتناعَ الأوَّلَ تِباعا,

فيا أيُّها المُخَرْدَلُ بروائِحِ أحذيةِ الشرْقِ الأوسَخْ

إعْتِقِ التَّاريْخَ

فَفِيها بُوَمٌ ثلجِيَّةٌ

واعتَنِقْ ... تَخَرْدَلْ كما تشاءْ ... كتابكَ الموروْثْ .


Sigerslev - Denmark

17\10\2009