Monday 7 March 2011

Becoming you .. The Greatest.

Some times we do really say some words which eventhough had been said billions of times in the human being word's existance, but they have their special expression in the moment which they re-born in again ...

All the great writers, philosophers, artists .. etc were just throwing what's in their minds .. and now we consider those words as great quotes.

FX: I like a very nice word from a close friend call Samar Reine, where she said once in a comment: "Deep thoughts that relate to existence are meaningful since we are the only species that doesn't merely exist but actually can savor existence." It is a effectable words "is it a word?!!" at least for me ..

Moreover, It's very important that each one of us has to look a little bit around, scratch the silence, scatter the alphabet, and look for a space to find a place to put the moment's thoughts, so maybe you will become one of the greatest "intellectual - Thinker" one day, without being preparing for that.
And then, the main twinging question will be: Who Am I?


p.s. it just was in my mind, and wanted to share :)

15:20
19/02/2011
Danmark
J.P.Khorto

و أسكرُ .. ثم أعتلي كتاباً و قصيدة

لضيقِ الحياة التي أورثتها لنا الآلهة, أُحاول مراراً قراءة ثلاثاُ أو أربعة كُتُبٍ في فترة واحدة..

الكتاب الأول مرافقٌ في القطار و الباصات و هو في أغلب الأحيان رواية, الثاني مُرافِقٌ دائم لزيارات خارج المدينة و هو في أغلب الأحيان كتبٌ متعلِّقةٌ بالشعر, الثالث لأوقاتِ الفراغ في المنزل (بعد الطبخ و الجلي و التنظيف و ال و ال وال ..)و الرابع صاحب سرير قبل النوم ... و النتيجة في نهاية الشهر, خلل معلوماتي بنظم الدماغ .. الكتاب الثالث أبحاث غالباً و الرابع تاريخي أو سياسي ... بس المشكلة إنو الخربطة بتصير بالدماغ لما الواحد بيخلط باللغات, و لما الواحد بيريد يقرأ شي بلغة مفهومة تكون أكتر من اللغة المتوافرة في المكتبات الاوروبية, و للأسف ما منقدر نتصل بأصدقاءنا بشكل دائم في سوريا و نقلهوم إبعتولي و إبعتولي,و طبعاً وزارة الثقافة السورية و البريد السوري كتير حباب, منشان هيك لازم يعرف من وين و لوين و منشان شو و شقد حق الكتب و منوين إشتروها ووووو

الكتاب, هو دائماً متوافر, بس للأسف مو بجانبنا, و حُلم قراءة كتاب معين بلغة مفهومة أكتر من الأمور يللي منحلم فيها في بعض الأحيان هون في أوروبا (على الرغم من ضخامة مكتباتهم - بس مهون مجبورين يجيبولنا كل الكتب العربية و الكردية لهون ) ... و على سيرة الكتب العربية و الكردية, و بإعتباري (مشروع كاتب); الكردي دائماً واقع في مشكلة اللغة, و المعنيين بهذا الشي طبعاً أصحاب الظمئ للغة الأم .. بس بحكم البنيوية يللي كبر عليها أكثر ( أو خلينا نقول) معظم أكرادنا في كنف لغات اخرى, فمن الأكيد إنو بيقدروا يقرأوا بالعربي أفضل من الكردي أو الإنكليزي بقوة و إستطاعة مضاعفة ... لكن عندما يقررون الإهتمام بشكل أكبر بلغتهم الأم, بتبلش حروب اللغة في معقل إرادتهم .. و غالباً ما بيكون هنيك ضحايا زمن غير مقروء .. و ضياع وقت ثمين من حياتهم و الأغلب بدون نتيجة.

حصل إنو عدة مرت وقعنا في هكذا أحاديث مع العديد من أصدقائي الكتَّاب أو الشعراء أو المهتين بأمور اللغة, منهم من ترك العربية من زمن طويل و بلش بعد عدة سنين بإنتاج كردي ... غيرهم لم يبال, و مازال إنتاجهوم باللغة العربية .. و منهم من حصّل الإثنين في صندوقٍ واحد .. طبعاً مع الإحتفاظ بالأسماء ... و منهم من مازال يحارب بمديته الوهمية ما بين الشبح العربي أو الكردي في عالمه الروائي الدرامي الغير منتهي ... و منأمل بنتيجة.

أما الكتَّاب .. و خاصة الشعراء منهم ... فما أحلاهم .. مجنونين عصورهم, الباحثين أبداً عن كل شيء غير ملموس .. ليلتمس ... و متل ما بيقول صديقي الشاعر الدنماركي نيلس هاو ( الشعراء دائماً مصابون بمرض التفرُّد) و ما أحلى تفرُّدهم .. بيعيشوا في خلاء منفي في خلاءهم .. و ما احلى منفاهم الميتافيزيقي ... عالمهم وجودُهم, وجودُهم هو عبورٌ لضفة القيظ, و قيظُهُم هو قصيدةٌ منتهية .. و ما أحلى القصيدة المنتهية ... خاصة عندما تعتلي أحرفها تواريخهم و تاريخ أممهم و شعوبها و أراضيها و كتبها و أقلامها و أطفالها و عشيقاها وو بناديقها و أوراقها .... و هو أو هي دائماً مشتعلٌ بنارِ منفى, على الرغم من وجوهم أحياناً في بيوتهم بين أطفالهم و أبائهم و حبيباتهم و أحبائهم ...

القارئ .. فقيرٌ بنا دائماً ... منهم من يقول واو .. و منهم من يجعلُ من صفحاتِ كتبنا المتوارثة لفافةً لصندوشات أطفالهم صباحا ..
و هم لا يبخلون بذم أبدا .. من لغةٍ و فكرةٍ و إسمٍ و قريبٍ و غريبٍ و دينٍ غيرِ موفى من صاحبه الكاتب و صورةٍ غير مفهومة على غلاف كتابٍ ... حيثُ دائماً الكاتب هو الملام.

يتبع .......

هو ليس بزائِرْ

عانقيني ... فأنتِ لي
و انثُريني
ضعضعيني
ثم اسقنيني للبحرِ ... ليهيجَ بي,
مزِّقيني
رُقيقاتٍ
ثم انشريني
رُقيقاتٍ
فليلهوَ الموجُ بي,
ارفعيني للأعالي
للغيومِ التي
قد تثورُ بي,
أشعليني
بنارِ قنديلٍ
قد يكونُ تاريخُهُ من جبيني,
كسنسكريتيَّةٍ إقرأيني
للأعمى
للأبكمِ
للأصمِّ
و إن أردتِ
لأصحابِ اللايقينِ,
إكتُبيني
بقلمٍ ... ليس ذو حبرٍ أقصد
بل قلمُ نباتٍ من حدائِقَ بابلَ إسرقيني
ثم انقُشي بيَ
على جدارٍ ترِّخيني,
إشقي بي
شقاءَ عاهرةٍ طفلةْ
إلعبي
و اضحكي
و جنِّي بي,
إرسميني
بدمي
ألبسيني
دمي
إرويني ليلاً
عندما أستفيقُ من حروبٍ وهميَّةٍ
دمي
أجرعيني
دمي
حوِّلي دميَ بعدها إلى مسحوقٍ
لتضيفي إليه دماً من دميِ لدميْ,
ثم ارميني
كما فعلَ وطني
بعيداً
عندما
تستقبلينَ حشودَ العظماءَ الخونةَ
من دميْ,
إكرُديني (كما قال فرسيٌّ) للجبالِ
أضيعيني بينها
و ابدأي بعدها
خليقة جديدةً للإنسانية.

07/02/2011
Ringsted - Danmark

رياح اسكندنافيا

(1)

لي أن أفقدَ اللغة في احتمالاتِ اللغة
عندما استيقظُ, و حروبُ البارحةِ في مخدعي مازالت حائنةٌ
لي أن أفقدَ النطقَ المؤلَّه بإكسيرهِ
عندما يتأخرُ ميعادُ الاستيقاظِ حيناً .. و صوتُ التي زنت بحاضري قائلةً خلفي:
من أنت؟!

(2)

- " ألي بمناديلي؟ "

- ......

- " شكراً .. أي قهوةٍ تفضِّل؟ "

- ......

- " حسناً .. لكَ ما لم تطلب, مزيجُكَ المغلي الأسود .. سأشربُ كافيه لاتيه "

- ......

- " أها .. أستور بيازولَّا .. ألي بصباحٍ من موسيقاه؟ "

- ......

- " هيا .. أستبقى في السرير متقوقعاً كعنِّينٍ؟ "

- ......

تسيرُ حافية الجسدِ إلى مطبخيَ اللاجنسيةَ له , تنادي:

- " ما كلُّ هذهِ التوابل؟ .. كم تحبُّ لسانَ خيالِ معدتك .. أتريدها بسكَّر؟ "

- .....

- " جان؟! ... جاااان؟! ...

- ......

- " جاوبني بخيالكَ إن لم ينطُق لسانكْ؟ "

- ......

عادت بجسدها الحافي إلى منفايَ اللاجنسيةَ له – غرفتي ..

- " جاااان؟! .. what’s wrong? "

- ......

تهزُّني من كتفي " جان ... جان ....."

لم تعي بعدُ بأنَّ روحي لا جسدَ به.


(3)

لفافتي مشتعلةٌ , و دخانُها يستبيحُ عُذريةَ هواء منفاي
تصبحُ لفافتين , أو ثلاثة , متجاوراتٍ , محترقاتٍ
أرسمُ بخيالِ وجودهنَّ امبراطوريةٍ من اختناق
أذعنُ لهنَّ باجتياحِ رئتيَّ – لا خسائِرَ مُعلنةٌ لهذهِ الحربَ سوى ضحايا تاريخٍ

(4)

أفعلاً
ضحايا الثلج في اسكندنافيا
متمردون على الطبيعةِ أكثر من ضحايا كلمةِ وطن؟

(5)

صعاليكَ كوبنهاجن .. أصبحنا
و اجترعنا ليلتها نبيذَ إعلانِ تشرُّدِنا ... نوووش
الدون .. شاعِرٌ يبحثُ عن بدايةٍ لنهايةِ بدايةٍ لعشقٍ جديد
الكاكا .. شاعِرٌ يبحثُ منذُ إحدى عشر سنةٍ لإعترافٍ بوجودِ خياله
المسيو .. مشروعُ شاعِرٍ يبحثُ عن قصيدةٍ مُحرَّمة
ليلتها ... نمنا , و نامَ الكلامُ على حجرْ.


كوبنهاجن 26\12\ 2010